من طرف هو احمد بن علي البدوي وهو السيد الشريف إمام الأولياء والغوث الكبير والقطب الشهيد واحد أركان الولاية الذين اجتمعت الأمة الإسلامية على محبتهم واعتقادهم
قال عنه الإمام إبراهيم المتبولي أن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وضعه في مصاف الأولياء وأكثرهم فتوة وقوة وشعب مصر يعلم دور وقيمة الإمام احمد البدوي أو السيد البدوي كما يحلو لشعب مصر ان يسميه ويناديه بل أحيانا يكتفي بذكر اسم سيدي السيد او سيدي البدوي ليعرف الآخرون انما يقصدونه هو الإمام احمد البدوي رضي الله عنه وأرضاه
وقد ولد احمد البدوي رضي الله عنه في مدينة فاس بالمغرب ثم رحلت الأسرة إلى مكة وهناك حفظ القران الكريم وأجاد تلاوته بالقرا ءات السبع ودرس منهج الإمام الشافعي رضي الله عنه وأتقن فنون الفروسية ولقب بابي الفتيان
وتجول احمد البدو ي رضي الله عنه في بعض الدول العربية ثم عاد إلى مكة وهناك رأى في المنام ثلاث مرات أمرا بالحضور الى مصر فحضر إليها وأقام في طنطا وهناك كانت مدرسته التي جمع فيها الشباب والشيوخ يعلمهم ويهديهم ويبث فيهم الحمية و الفروسية وكان أستاذا في الصمت والكلام ولغة الإشارة
ربى رجالا أبطالا خاضوا المعارك ضد الأعداء وانتصروا وأرسل رجالا من الصالحين الى البلاد والقرى ليصلحوا من شان مواطنيها وكان يلقي كلامه من فوق السطح الذي كان بمثابة المعهد او الجامعة للدعوة والإرشاد.
وكان ملك مصر الظاهر بيبرس يحترمه ويجله رغم انه كان قد خاض حربا شعواء على الشيعة على وجه العموم وعلى الفاطميين على وجه الخصوص , ومن المعروف ان البدوي رضي الله عنه من نسل السيدة فاطمة الزهراء وعلى بن ابي طالب رضي الله عنهما
وقد لعب البدوي دورا هاما في تاريخ مصر عندما جمع الفتيان لمواجهة الغزو الأجنبي وعاد من الحرب منتصرا ليهتف الناس الله الله
يا بدوي جاب الأسرى.
وكرا مات احمد البدوي أو السيد البدوي كثيرة جدا سواء في حياته او بعد وفاته فقد قال عنه الإمام الشعراني:
وأخباره ومجيئه بالأسرى من بلاد الإفرنج وإغاثة الناس من قطاع الطرق وحيلولته بينهم وبين من استنجد به لا تحتويها دفاتر
وقال أيضا:
اخذ شيخي محمد الشناوي العهد علي عند ضريحه وسلمني إليه فخرجت يد من الضريح وقبضت على يدي وقال : نعم
وكان حاكم طنطا يبحث عن شعير ليجعله طعاما لخيله فلم يجد وعلم أن رجلا لديه بعض الشعير وخاف الرجل ان يأخذ الحاكم الشعير دون مقابل فذهب الى احمد البدوي الذي طلب منه ان يذكر ما لديه هو قمح وليس شعير.
وعندما أرسل الحاكم رسله ليحضروا الشعير وجدوه قمحا كما قال البدوي رضي الله عنه.
وكان أحيانا يظل اربعين يوما او أكثر دون طعام أو شراب او نوم وكان يمضي طول النهار والليل شاخصا ببصره إلى السماء وقد انقلب سواد عينيه بحمرة تتوقد كالجمر
ويقول الشعراني:
تخلفت عن ميعاد حضوري للمولد سنة ثمان وأربعين وتسعمائة وكان هناك بعض الأولياء فاخبرني ان سيدي احمد رضي الله عنه كان ذلك اليوم يكشف الستر عن الضريح ويقول:
أبطا عبد الوهاب فأجاد
وكان من الناس من يلجا اليه لاسترجاع أبناءهم الذين أسرهم الإفرنج فيحضرهم في قيودهم . وقد حاول بعض الناس إلغاء الاحتفال بمولده رضي الله عنه وذهبوا إلى الشيخ الإمام يحيى المناوي ليوافقهم على الإفتاء بالإلغاء فامتنع ولم يكتب لهم ذلك فشكوه الى السلطان الظاهر حمقمق وأرسل اليه السلطان وحاول الحصول على الفتوى منه فرفض الإمام المناوي , وبعد فترة قصيرة نزلت الكوارث بكل من شارك بالرأي في إلغاء الاحتفال بالمولد فعزل بعضهم ونفي البعض خارج البلاد وغضب السلطان على
بعضهم الأخر وأمر بحبسهم وضربهم ونزع ممتلكاتهم.
قال عنه الإمام إبراهيم المتبولي أن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وضعه في مصاف الأولياء وأكثرهم فتوة وقوة وشعب مصر يعلم دور وقيمة الإمام احمد البدوي أو السيد البدوي كما يحلو لشعب مصر ان يسميه ويناديه بل أحيانا يكتفي بذكر اسم سيدي السيد او سيدي البدوي ليعرف الآخرون انما يقصدونه هو الإمام احمد البدوي رضي الله عنه وأرضاه
وقد ولد احمد البدوي رضي الله عنه في مدينة فاس بالمغرب ثم رحلت الأسرة إلى مكة وهناك حفظ القران الكريم وأجاد تلاوته بالقرا ءات السبع ودرس منهج الإمام الشافعي رضي الله عنه وأتقن فنون الفروسية ولقب بابي الفتيان
وتجول احمد البدو ي رضي الله عنه في بعض الدول العربية ثم عاد إلى مكة وهناك رأى في المنام ثلاث مرات أمرا بالحضور الى مصر فحضر إليها وأقام في طنطا وهناك كانت مدرسته التي جمع فيها الشباب والشيوخ يعلمهم ويهديهم ويبث فيهم الحمية و الفروسية وكان أستاذا في الصمت والكلام ولغة الإشارة
ربى رجالا أبطالا خاضوا المعارك ضد الأعداء وانتصروا وأرسل رجالا من الصالحين الى البلاد والقرى ليصلحوا من شان مواطنيها وكان يلقي كلامه من فوق السطح الذي كان بمثابة المعهد او الجامعة للدعوة والإرشاد.
وكان ملك مصر الظاهر بيبرس يحترمه ويجله رغم انه كان قد خاض حربا شعواء على الشيعة على وجه العموم وعلى الفاطميين على وجه الخصوص , ومن المعروف ان البدوي رضي الله عنه من نسل السيدة فاطمة الزهراء وعلى بن ابي طالب رضي الله عنهما
وقد لعب البدوي دورا هاما في تاريخ مصر عندما جمع الفتيان لمواجهة الغزو الأجنبي وعاد من الحرب منتصرا ليهتف الناس الله الله
يا بدوي جاب الأسرى.
وكرا مات احمد البدوي أو السيد البدوي كثيرة جدا سواء في حياته او بعد وفاته فقد قال عنه الإمام الشعراني:
وأخباره ومجيئه بالأسرى من بلاد الإفرنج وإغاثة الناس من قطاع الطرق وحيلولته بينهم وبين من استنجد به لا تحتويها دفاتر
وقال أيضا:
اخذ شيخي محمد الشناوي العهد علي عند ضريحه وسلمني إليه فخرجت يد من الضريح وقبضت على يدي وقال : نعم
وكان حاكم طنطا يبحث عن شعير ليجعله طعاما لخيله فلم يجد وعلم أن رجلا لديه بعض الشعير وخاف الرجل ان يأخذ الحاكم الشعير دون مقابل فذهب الى احمد البدوي الذي طلب منه ان يذكر ما لديه هو قمح وليس شعير.
وعندما أرسل الحاكم رسله ليحضروا الشعير وجدوه قمحا كما قال البدوي رضي الله عنه.
وكان أحيانا يظل اربعين يوما او أكثر دون طعام أو شراب او نوم وكان يمضي طول النهار والليل شاخصا ببصره إلى السماء وقد انقلب سواد عينيه بحمرة تتوقد كالجمر
ويقول الشعراني:
تخلفت عن ميعاد حضوري للمولد سنة ثمان وأربعين وتسعمائة وكان هناك بعض الأولياء فاخبرني ان سيدي احمد رضي الله عنه كان ذلك اليوم يكشف الستر عن الضريح ويقول:
أبطا عبد الوهاب فأجاد
وكان من الناس من يلجا اليه لاسترجاع أبناءهم الذين أسرهم الإفرنج فيحضرهم في قيودهم . وقد حاول بعض الناس إلغاء الاحتفال بمولده رضي الله عنه وذهبوا إلى الشيخ الإمام يحيى المناوي ليوافقهم على الإفتاء بالإلغاء فامتنع ولم يكتب لهم ذلك فشكوه الى السلطان الظاهر حمقمق وأرسل اليه السلطان وحاول الحصول على الفتوى منه فرفض الإمام المناوي , وبعد فترة قصيرة نزلت الكوارث بكل من شارك بالرأي في إلغاء الاحتفال بالمولد فعزل بعضهم ونفي البعض خارج البلاد وغضب السلطان على
بعضهم الأخر وأمر بحبسهم وضربهم ونزع ممتلكاتهم.
